عدّ قائد الشرطة الايرانية العميد حسين اشتري أحداث الشغب الاخيرة بـ"أنها دللت على حقد الاعداء، واصفاً أمن الشعب بمثابة خط أحمر للبلاد"، مشيراً إلى "الاضطرابات التي واجهتها بعض مدن البلاد في تشرين الاول الماضي"، موضحاً ان "الاعداء حاولوا ركوب الموجة باستغلال بعض الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الا ان هذه المؤامرة تم احباطها في غضون أقل من 72 ساعة".
ولفت الى أن "مؤامرة الاعداء الاخيرة تم احباطها بفضل الحضور السريع والواعي والمقتدر للقوات المسلحة الى جانب الشعب"، مشيراً إلى أن "البلاد تواصل النمو والتقدم وهو ما يمثل شوكة في عيون الاعداء الذين يستغلون أية فرصة للمساس بالثورة الاسلامية"، معرباً عن ابتهاجه لـ"رسوخ الامن في البلاد ووصفه بالنموذجي بفضل توجيهات قائد الثورة ويقظة القوات المسلحة وحضور الشعب في جميع سوح الدفاع عن قيم الثورة الاسلامية ومبادئها".