اشار الوزير السابق ملحم الرياشي الى ان "إعتبارات عدة أفضت الى عدم تسمية حزب القوات اللبنانية لأي أحد في الاستشارات النيابية الملزمة"، معتبرا انه "كان هناك تباينات كبيرة في وجهات النظر مع رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري في الفترة الأخيرة ولكن الاختلاف لا يجب أن يؤدّي إلى أي خلاف"، مضيفا:"نحب الحريري ويحبنا وفي المرحلة المقبلة ستكون هناك جلسة مصارحة حقيقية بين قيادات من القوات و"المستقبل حول كل الملفات".
وفي حديث تلفزيوني كشف الرياشي الى انه "كنتُ مع تسمية الحريري لرئاسة الحكومة واللعبة الديمقراطية كانت تمارس في القوات"، مشيرا الى ان "البيانات بين النائب ستريدا جعجع والوزير السابق غطاس خوري هي عتب أحبّاء ونقاط الاختلاف موجودة إنّما نقاط الخلاف غير موجودة وبعد تشكيل الحكومة سيكون هناك مشهد من مشاهد 14 آذار".
وراى ان "الحديث عن انّ الموقف السعودي حسم قرارنا غير صحيح والعلاقة مع السعودية مميّزة والمملكة غائبة عن السمع منذ 17 تشرين الأول لكن هذا لا يعني أنها تخلّت عن حلفائها"، مؤكدا ان "السعودية لم تتخلَّ عن سعد الحريري ولم تطلب من جعجع التخلّي عنه".
وكشف ان "هناك تواصل يوميّ بين القوات والمستقبل واتفاق على استراتيجيات لكن بعض المواقف تختلف في بعض الأحيان لكن مع "التيار الوطني الحر" الوضع مختلف".