دان السيد علي فضل الله، "الغارات الاسرائيلية على سوريا، والتي تأتي في سياق سياستها العدوانية الهادفة إلى استنزاف القدرات السورية العسكرية والاقتصادية والحؤول دون مضي الدولة السورية في استكمال عملية النهوض بعد الحرب التدميرية التي تعرضت لها، ومنعها من استعادة ما تبقى من أراضيها إلى سلطة الدولة"، مستنكرا "انتهاك العدو الصهيوني للأجواء اللبنانية واستخدامها كمنصة لهذا العدوان"، داعيا "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته وإدانة هذا العدوان على كل المستويات".
وشدد فضل الله "على ضرورة التنبه والحذر من أن تكون مثل هذه الاعتداءات تمهيداً لعدوان صهيوني مغامر على لبنان وسوريا يحاول العدو من خلاله ضرب الاستقرار في البلدين من جهة والهروب من أزماته الداخلية من جهة أخرى".