أبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد هيل أن "مسار تشكيل الحكومة الجديدة بدأ مع تسمية حسان دياب وستكون أمام هذه الحكومة مهمات ابرزها إجراء الإصلاحات المطلوبة لاسيما وأنها ستتالف من فريق عمل منسجم قادر على مواجهة الظروف التي يمر بها لبنان سياسيا واقتصاديا"، متمنيا من "الولايات المتحدة الاميركية المشاركة مع المجموعة الدولية لدعم لبنان".
ونوه الرئيس عون بالمساعدة التي تقدمها اميركا للجيش عتادا وتدريبا، مؤكدا أن "التحركات الشعبية تتوافر لها الحماية اللازمة انطلاقا من المحافظة على حرية التعبير من دون قطع الطرق وشل تنقل المواطنين لان ذلك يتعارض مع القوانين والاعراف الدولية التي تضمن حرية الاخرين"، لافتا إلى أن "مطالب الحراك الشعبي تلقى منه كل دعم لذلك دعا المشاركين فيه إلى الحوار للاتفاق على النقاط الإصلاحية الضرورية وانه لا يزال ينتظر التجاوب مع مطالبه".
وشدد الرئيس عون على أن "مسيرة مكافحة الفساد مستمرة وبزخم وان الإجراءات تتوالى لمعاقبة المرتكبين لا سيما وأن الحراك تجاوز الخطوط الحمر التي كان يرفعها بعض النافذين والمستفيدين من الفساد".