وَصَف السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد، السياسة الخارجية لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تجاه إيران، بأنّها "تعمل على بذل الجهود لخفض التوتر على صعيد العلاقات بين البلدين".
ولفت في تصريح صحافي، إلى أنّ "وفقًا لمعلوماتنا والاتصالات الّتي أجراها الجانب البريطاني مع إيران على مدى العامين أو ثلاثة أعوام ماضية، يظهر بأنّ البريطانيين ينظرون إلى إيران باعتبارها سوقًا كبيرة لتطوير العلاقات الاقتصاديّة والتجاريّة". وركّز على "أنّنا لو وضعنا قضية الحظر جانبًا، فإنّ بريطانيا ترغب في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع إيران".
وذكر بعيدي نجاد، أنّ "الجانبين يمكن أن يشكّلا تعاونًا مشتركًا في العديد من المجالات، وبالتالي فإنّ البريطانيين سيولون اهتمامًا أكثر بالطاقات والقدرات الاقتصاديّة والتجاريّة الإيرانيّة في فترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".