استقرت أسعار الذهب، الثلاثاء، بعد بيانات قوية عن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة عززت شهية المستثمرين للمخاطرة وغطت على شكوك مستمرة بشأن التجارة بين أميركا والصين، بينما تراجع البلاديوم بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا جديدا قرب 2000 دولار للأوقية.
وفي أواخر جلسة التداول، سجل الذهب في المعاملات الفورية 1475.30 دولار للأوقية (الأونصة) بلا تغير يذكر عن مستواه في بداية الجلسة.
واستقرت العقود الأميركية للذهب في معظمها لتبلغ عند التسوية 1480.60دولار للأوقية.
وذكر البنك المركزي الأميركي أن إنتاج الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة نما بأكثر من المتوقع في نوفمبر، وهو ما أبقى بورصة وول ستريت قرب مستويات قياسية مرتفعة.
والمستثمرون حريصون على معرفة المزيد بشأن الاتفاق التجاري الأولي المبرم بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع الماضي.
وقال مستشار بارز بالبيت الأبيض، الاثنين، إن اتفاق "المرحلة واحد" للتجارة مع الصين "مكتمل تماما"، لكن مسؤولين صينين كانوا أكثر حذرا، إذ أكدوا أن النزاع التجاري لم تتم تسويته بالكامل.
وحقق الذهب، الذي يُعتبر استثمارا آمنا في أوقات الضبابية الاقتصادية والسياسية، مكاسب بنحو 15 بالمئة منذ بداية العام الجاري مدفوعا في الأساس بحرب الرسوم الجمركية المستمرة منذ 17 شهرا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاديوم 1.4 بالمئة إلى 1949.96 دولار للأوقية متراجعا من أعلى مستوى له على الاطلاق البالغ 1998.43 دولار، الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
وقد يشهد الطلب على المعدن، الذي يستخدم في تصنيع محفزات العادم بالسيارات، قفزة في الطلب بسبب قيود صارمة على انبعاثات الكربون حول العالم.
وتراجع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 927.22 دولار للأوقية، بينما انخفضت الفضة 0.26 بالمئة إلى 16.98 دولار للأوقية.