أكد رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي "أننا ما زلنا كما كنا يوم الاثنين الماضي على قرار تسمية رئيس حكومة تصريف الاعمال الحريري خلال الاستشارات النيابية طالما لم تحصل أية متغيرات حتى الآن "، مشيراً إلى أنه "لا أجواء بشأن تأجيل الاستشارات النيابية عن يوم الخميس من أجل تكليف شخص يعمل على تأليف الحكومة ويقدمها لرئيس الجمهورية ميشال عون".
وفي حديث تلفزيوني، لفت ميقاتي إلى "أننا نريد الاستشارات النيابية بأسرع وقت ممكن ونصر على ان لا يحدث أي تراجع في موعد الاستشارات يوم الخميس من أجل تكليف من يحصل على أكبر عدد أصوات من الكتل النبابية من اجل الذهاب إلى التأليف"، معتبراً أن "طلب تأجيل الإستشارات النيابية من الإثنين الى الخميس برأيي هو طلب خاطئ".
وأشار إلى أن "الإستشارات النيابية تحصل فور استقالة الحكومة وليس بعد خمسين يومًا من استقالتها وأمور كثيرة قد تطرأ على مسار التأليف طيلة هذه الفترة"، لافتاً إلى ان "الحريري أتي بتسوية رئاسية حصلت منذ 3 سنوات، وعندما يحصل ما يناقض هذه التسوية يكون العهد في وضع صعب"، مضيفاً "أنا مع حكومة استثنائية إختصاصية من إنقاذيين قوامها الإصلاحات المالية وقانون انتخابات جديد عادل ومتوازن ولا حل إلّا بخارطة الطريق هذه".
وعن إجرائه إتصال بمفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان، أكد ميقاتي "نعم أجريت الاتصال والمفتي دريان منفتح على جميع أبناء الطائفةضمن الثوابت المتمسكين بهابالحفاظ على المركز وانقاذ البلد"، مشيراً إلى أن "دار الفتوى لكل أبناء الطائف ودار لكل الوطنيين وليس فقط لأبناء الطائفة".
وأضاف "القاضي خالد قباني من الأشخاص المميزين جدًّا بنظري لكن لا معلومات لدي عمّا اذا كان طرح اسمه لرئاسة الحكومة جدّيًّا"، مشيراً إلى أنه "عندما يُطرح اسم القاضي خالد قباني بطريقة جدية سنجري مشاورات في ما بيننا وسأستطلع رأي الحريري".