دانت النائبة بهية الحريري "الإساءة للرموز الدينية والإعتداء على خيم الحراك والمرافق والممتلكات العامة".
وقالت في بيان:"اننا اذ ندين بشدة اي اساءة او تطاول على الرموز الدينية، نؤكد في الوقت نفسه رفضنا الاعتداء على ساحات وخيم الاعتصام والحراك وعلى المرافق والممتلكات العامة. ونستنكر في هذا السياق، ما شهدته مدينة صيدا من اعتداء على خيم الحراك في ساحة ايليا من قبل بعض الأشخاص الذين تستروا بشعارات مذهبية وهم بذلك يسيئون الى ما يربط صيدا بجوارها من علاقة اهل واخوة وعيش مشترك".
وتابعت:"نؤكد ان صيدا التي تتمسك بحق المواطنين بالتعبير السلمي والحضاري وهي اثبتت ذلك منذ بدء الانتفاضة الشعبية، ترفض اية محاولات لإستهداف هذا الحق كما ترفض محاولة البعض أخذ المدينة الى التصادم والفوضى، والى مشاهد كالتي شهدتها فجر اليوم من اعمال تخريب وتكسير لمنشآت ومرافق عامة في وسط المدينة التجاري وهي اعمال مدانة ومستنكرة".
وختمت:"نؤكد على ضرورة تحلي الجميع بالوعي لدقة وخطورة المرحلة التي يمر بها لبنان، ونجدد التأكيد على تمسك صيدا بمرجعية الدولة ومؤسساتها وسيادة القانون الذي يحفظ حقوق الجميع. وندعو الأجهزة الأمنية والعسكرية، التي اثبتت طيلة الفترة الماضية حرصها على صيانة حرية الرأي والتعبير السلمي لجميع المواطنين، الى ملاحقة وتوقيف كل من يعتدي على هذه الحرية وكل من يعتدي على المرافق العامة والخاصة، وكل من يسيء الى السلم الأهلي في المدينة وجوارها لأن أمنهما كما عيشهما واحد".
اتصالات
وكانت الحريري قد تابعت تطورات الوضع في صيدا، في اعقاب الاعتداء على ساحة وخيم الحراك في ايليا وعلى مرافق ومنشآت عامة في وسط المدينة، فتشاورت هاتفيا بهذا الخصوص مع كل من مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعية في صيدا والجنوب محمد حسن صالح، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، رئيس مجلس ادارة مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وسيم ضاهر ورئيس مصلحة مؤسسة كهرباء لبنان في الجنوب سامر عبد الله.
كما تابعت الوضع الأمني في المدينة مع كل من محافظ الجنوب منصور ضو ورئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حمادي والمدير الاقليمي الأمن الدولة في الجنوب العميد نواف الحسن، ورئيس مكتب شعبة المعلومات في صيدا الرائد فؤاد رمضان.