نفذ العشرات من موظفي مستشفى صيدا الحكومي والعاملين فيه اعتصاما امام فرع مصرف لبنان في مدينة صيدا، "إحتجاجا على عدم دفع مستحقات المستشفى من رواتب وكلفة مستلزمات طبية اساسية". وطالبوا وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل "بصرف السلفة المالية المقرة للمستشفى منذ آب الماضي وقيمتها مليار ونصف مليار ليرة لبنانية".
وأعلن الموظفون والعاملون في المستشفى الذي رفعوا لافتات بمطالبهم، أن اعتصامهم امام مصرف لبنان "سيكون يوميا وفي كل مكان يمكن ان يتحركوا فيه لرفع الصوت بعدما كانت اعتصاماتهم في السابق تقتصر على حرم مستشفى صيدا الحكومي".
ودق رئيس لجنة موظفي المستشفى والعاملين فيه خليل كاعين "ناقوس خطر يتهدد مرضى قسم غسيل الكلى اذا لم يتم صرف هذه السلفة". وقال: "قسم غسيل الكلى بخطر. هناك مرضى يغسلون بشكل ثابت في مستشفى صيدا الحكومي واذا لم تؤمن لهم اللوازم الضرورية ليغسلوا لا يستطيعون الذهاب الى مكان آخر".
أضاف: "لأول مرة ننزل الى الشارع واضطررنا لذلك لأن هذه الحكومة التي استقالت على اساس تصريف اعمال لم تقم بواجبها. ووزير المال منذ شهر آب توجد سلفة على مكتبه قيمتها مليار ونصف مليار ليرة. ويوجد فيها قرار من مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الصحة والادارة المغيبة يعرفون ان هذه السلفة لنا لنحصل على 3 رواتب وجاء قرار منذ شهر 8 لنقبضها".
وتابع: "لا نعرف ما السبب. هل هو سبب سياسي؟ لماذا مستشفيات اخرى "ماشي حالها" ولماذا مستشفى صيدا تبقى مكسر عصا؟".
ودعا "فاعليات صيدا السياسية والمدنية والاجتماعية ان تتدخل لدى وزير المال ووزير الصحة ورئيس الحكومة المستقيل لحل ازمة المستشفى".