صدر عن نقابة اصحاب المختبرات الطبية في لبنان بيان جاء فيه: "نظًرا إلى تفاقم الصعوبات التّي تعترض الاخصائيين المخبريين من أطباء و صيادلة خلال تأدية واجبهم الانساني، تنفّذ نقابة اصحاب المختبرات الطبية في لبنان وقفة تضامن للفت نظر المسؤولين الى وجوب التحرك السريع وانقاذ هذا القطاع الطبي الحيوي، وذلك نهار الاربعاء في 18 كانون الاول الحالي عند الساعة الرابعة من بعد الظهر ، أمام بيت الطبيب – التحويطة فرن الشباك.
وتلفت النقابة الى ان المختبرات الطبية شريك أساسي في صحة المواطن، فلا تشخيص طبي ممكن دون الاستناد إلى النتائج المخبرية في حوالي أو أكثر من 70 % من الحالات المرضية، حسب الاحصاءات العالمية الطبية.
ومطالبها محقة تطال إرتفاع الاسعار الخيالي الذي سيلحق بالكواشف الطبية من جراء ارتفاع سعر صرف الدولار، المنافسة غير الشرعية و المجحفة للمستوصفات التي تلبس ثوب الخير، والتي باتت تجري كل الفحوصات المخبرية بأسعار تفوق أحيانًا كلفة إجرائها في مختبر مرّخص تحت إشراف طبيب أخصائي كفوء يحترم المعايير العالمية للجودة؛ كما إجراء الفحوصات و سحب العينات في عيادات الاطباء و الصيدليات ، وهذا مخالف للقانون.
ومع تردّي الاوضاع، باتت صحة المريض وجيبه بخطر. فحان الوقت لصحوة تصحيحية والا فمسار قطاع المختبرات، كما ومسار الطبابة في لبنان إلى الهلاك. الجميع تحت سقف القانون وهي تطالب بخطوات تصحيحية سريعة و آذان تنصت إليها".