هذا الكشف أدى الى استنتاج سهل، ملخصه أن التفاح الطبيعي، أكثر نفعاً وإبعادا للطبيب وللكوليسترول ولأمراض القلب عن الإنسان، فيما لو واظب على الطبيعي من الفاكهة الشهيرة، وأكد الاستنتاج خضوع 40 شخصاً من الجنسين، ممن لديهم نسب مرتفعة من الكوليسترول، لتجارب وفحوصات الفريق الذي وجد أن تغيير النمط الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 4% على الأقل.
ومع أن نسبة الخفض قليلة، فإن البروفسيرة "لافغروف" اعتبرتها مهمة: "لأنها توضح أن أي تغيير غذائي سهل التنفيذ يمكن أن يكون له تأثير مهم على التدابير الرئيسية لخطر الإصابة بأمراض القلب"، وفق تعبيرها عن نتائج البحث الذي كشف في كيف أن تفاحتين، بدلاً من العصير، أو بدلاً من واحدة، كالتي يدعو إليها الفيديو المعروض أعلاه، لهما تأثير كبير على صحة القلب.
بروفيسور آخر، لم يشارك في البحث، هو Tim Chico المتخصص بأمراض القلب والأوعية الدموية من الجامعة نفسها، اعترف في ما قرأته "العربية.نت" بالصحيفة، أن البحث الذي قام به الفريق، كشف أن "تناول تفاحتين يومياً أدى إلى خفض في الكوليسترول، مقارنة بعصير التفاح" لكنه أضاف أن ما تم خفضه "قليل، مقارنة بما تتيحه الأدوية" وسمى واحداً منها، وهو Statins الشهير.