ناشد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، "اعتماد الطرح الذي قدمه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لحل الأزمة الحكومية بحكومة خارج السياق القائم"، معتبراً انه "من الظلم ترك المواطنين في العراء والفراغ السياسي المتأتي من العجز عن إنجاز التشكيلة الحكومية، في الوقت المستقطع الذي تتدحرج فيه الأحداث في دول المنطقة، من دون حكومة مستعدة لجبه المستجدات قبل أن يتسلل إليها المتضررون ليحدثوا ما يشبه الفوضى والضياع".
وفي بيان له، اعتبر الخازن انه "قد يكون المقترح، الذي طرحه الراعي بالإتفاق على حكومة مصغرة من الإختصاصيين والتكنوقراط، فضلا عن شخصيات معتبرة، لا غبار عليها في وطنيتها وسوابقها في حقول مختلفة، والحل الشافي لهذا التخبط في الشروط والشروط المضادة، وإلا ضاعت منا فرص مد يد الدعم المالي والإقتصادي الذي إقترب من السأم في إنتظار إتفاق الأفرقاء على الحد الأدنى من التفاهم والثقة بالنهوض المطلوب"، مطالباً بـ"وضع الصراعات جانبا لإنقاذ ما تبقى من أمل للخلاص قبل فوات الأوان".