اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، أن "هناك من يريد معاقبة لبنان على إنجازات شرعية حققها على مقياس القانون الدولي ووثيقة الامم المتحدة، بأن لكل شعب الحق بالدفاع عن أرضه وعرضه إذا تعرض لاعتداء"، معتبراً ان ما نمر به مؤامرة حقيقية على وطننا لأنهم عجزوا عن هزيمة هذا الوطن بآلتهم العسكرية، فانتقلوا إلى حرب اقتصادية من خلال حصار أقروه بشرعة أممهم وقرارات غربية تقودها الولايات المتحدة الاميركية، عقوبات وحصار لمعاقبة الشعب على صموده وانتصاره على العدو الصهيوني لأنهم يريدون إخراج سلاح المقاومة من المعادلة السياسية ونبقى ضعفاء، ولكنهم واهمون".
وفي كلمة له، رأى قبيسي أن "ما يمر به لبنان ليس انتفاضة ولا ثورة ولا حراكا، بل دعوة حقيقية إلى حصار سلاح المقاومة، وهذا يترجم على لسان بعض الساسة في لبنان، بأنهم يريدون المقاومة خارج الحكومة التي ستشكل، ويريدون حصار قوتنا وعزتنا وكرامتنا، ومن المؤسف ان يتماشى بعض اللبنانيين مع هكذا قرارات على مستوى تحركاتهم ومواقفهم وأن يضعوا لبنان أمام فوضى تهدد النظام والكيان، بل لعلها تستدعي حربا أهلية جديدة نرفضها ولن ننجر اليها ونوافق عليها ابدا"، مشدداً على أن "المطلوب أن نعي أن ما يجري من مؤامرة يجب ألا يشارك فيها أي لبناني"، داعياً إلى "تشكيل حكومة وطنية ميثاقية تحفظ كل المواقع، لأن الاستهتار والتسويف يجعل الامور في الشارع والوطن في مهب الريح، وما نشاهده إنذار خطير بأن لبنان يستدرج الى واقع غير سليم".