اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النئب حسين الحاج حسن أن "لبنان يحتاج الى تشكيل حكومة تحمل مهمتين الاصلاح والانقاذ"، لافتاً إلى أن "المطلوب اساسا اصلاح السياسات الاقتصادية بعد وصول الدين الى مرة ونصف من الناتج الذي حذرنا منه عشرات المرات".
وخلال لقاء سياسي جمعه مع مخاتير غربي بعلبك في مبنى رابطة المخاتير في بلدة شمسطار، شدد على أن "المطلوب التصدي للفساد ونهب المال العام والعمل على عدم الارتهان للخارج، حتى لا يرتهن اقتصادنا لبعض الدول لوديعة من هنا او دولة من هناك او مؤسسة، وذلك ظهر واضحا بالضغط الاميركي الذين اعلنوا نيتهم بالاستثمار عبر فرض شروطهم والرضوخ لصفقة القرن والهيمنة على النفط اللبناني، ويخيروننا بالشروط او التوقعات الرهيبة، وكل ذلك يؤدي لانسلاخ لبنان عن محيطه العربي والاسلامي".
ورأى أن "الحكومة في لبنان يجب ان تكون سيادية في قراراتها وسياساتها ومعنية ان تنقذ لبنان وعدم الرضوخ والارتهان للخارج"، موضحاً أن "الخارج هو الولايات المتحدة الاميركية التي تسعى لنكون في حالة تبعية سياسية كاملة، وهذا امر لا نقبل به لذلك على الحكومة ان تكون حكومة اصلاحية وانقاذية".