اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب هادي حبيش في مؤتمر صحفي للتعليق على ما حصل مع القاضية غادة عون في قصر بعبدا، الى انه كان هناك عمل على اقالة مديرة هيئة السير هدى سلوم منذ سنتين وتعيين مدير من فريق سياسي اخر، ونحن قلنا انه اذا كان هناك امكانية دستورية لاقالتها في الحكومة لا اشكال في ذلك. واوضح انه حين فشل هذا الموضوع بالسياسة تم العمل على تركيب ملف، وقد بدأ المسلسل من هنا بعد تقديم محامي من هذا الفريق السياسي ادعاء فارغ.
وذكر حبيش انه تم اخذ القرار من قبل القاضية عون بإستدعاء هدى سلوم منذ 4 ايام بصفة شاهد، ووزيرة الداخلية اعطت الاذن للاستماع لها كشاهد فقط. واوضح ان القاضية عون سألتها كم سؤال عادي وطبيعي حول سائق يعمل لديها، وبعدها اعلنت توقيفها. ولفت الى انه كان هناك قوة امنية كبيرة قصر عدل بعبدا، ما يعني ان هناك كان نية مسبقة بالتوقيف.
واكد حبيش ان من دخل الى مكتب القاضية عون هم 3 محامين فقط، وهي لم تحترمنا. واوضح انه ذكر كلمة "اذا بتريدي" كيف تم توقيف المدير العام 11 مرة ولم احصل على جواب، القاضية عون طردتني من مكتبها وقالت لي "شو وقح" لذا قلت لها فاتحة "كرخانة"، كما ان كلمة "كرخانة" معناها الفوضى العارمة.