2. تأكد من صحة الحاجة
تبدو العديد من الأفكار رائعة على الورق، ولكنها غير صالحة عند الممارسة. ويعد بناء وتسويق أحد المنتجات أحد طرق معرفة ما إذا كان الحل صالحا. مع ذلك، يستغرق اتباع هذا النهج وقتا طويلا ويعتبر مكلفا، كما يتسبب في فشل العديد من الشركات الناشئة.
لذلك تستدعي الخطوة الأولى في التحقق من صحة الحاجة إجراء مقابلات مع الزبائن. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك اعتبار مجموعة الزبائن الذين ستجري مقابلات معهم كموجهين قادرين على مساعدتك على بناء منتج يحتاجونه، ومسوقين بإمكانهم المساهمة في جذب عملاء آخرين، فضلا عن مستثمرين بإمكانهم مساعدتك على تمويل المراحل المبكرة من المشروع.
3. تحقق من صحة الحل
على الرغم من أنه ينبغي أن تعتبر الرؤى التي وقع جمعها من المقابلات كتأكيد على صحة الحل، فإنه لن يعتبر صالحا طالما لم يلتزم الزبائن به ولم يستخدموه. لذلك، اتبع هذه الخطوات الثلاث للتحقق من صحة الحل.
أ) قم بدعوة عدد قليل من الأشخاص الذين أجريت معهم مقابلات لمراجعة تصميمات منتجك ولمساعدتك على تصوير المنتج الذي يرغبون في استخدامه.
ب) قم بتحويل التصاميم إلى نموذج أولي قابل للنقر. وفي الواقع، توجد العديد من الأدوات التي من شأنها أن تساعدك على إنشاء نماذج أولية حتى لو لم تكن لديك معرفة حول البرمجة. ويُمثل النموذج الأولي بهذه المرحلة أداة عرض تمهد للخطوة التالية.
ج) إذا تعاون الزبائن الذين قابلهم أصحاب العمل لإنشاء التصميمات والنماذج الأولية، وإذا ثبتت صحة الحاجة، فلن يتردد المستخدمون في المستقبل في الالتزام ماليا بعرض تصعب مقاومته.
اعلان
وبين الكاتب أنه من الشائع في هذه المرحلة رؤية الترددات والاعتراضات، فتلك هي اللحظة التي تعلم فيها ما إذا كان المشتري مهتما حقا بالحل.
4. بناء الميزات الأساسية
إحدى فوائد اختبار صلاحية الحل مع تصميمات المنتج تتمثل في تقديم نسخة مرئية وتفاعلية للمنتج قبل إنشائه، وهو ما يعد أساس مرحلة التطوير نظرا لأنه منذ الآن يجب ضبط الميزات والصور المرئية وإعدادها للتطوير استنادا إلى رؤى العملاء وتعليقاتهم.
وحذر الكاتب من أن بناء منتج متقدم قبل التحقق من صحة الميزات الأساسية يعد من بين الأخطاء الباهظة التي يرتكبها المؤسسون بهذه المرحلة. وفي الواقع، لن يتمكن المستخدمون من إنجاز مهامهم من دونهم. كنتيجة لذلك، من الحكمة البدء في بناء الميزات الأساسية للمنتج واختبارها بسرعة.
وفي حال لم يكن لديك خلفية برمجة أو مؤسس مشارك تقني، فأنت بحاجة إلى فريق لمساعدتك في بناء المنتج. بالإضافة إلى ذلك، يختلف تحويل فكرة التطبيق إلى منتج يستخدمه الأشخاص عن بناء أي منتج آخر لبرنامج إلكتروني، بالتالي، امنح الأولوية للعمل مع رواد الأعمال الحرة، فهؤلاء الموهوبون لديهم مشاريع ناشئة خاصة بهم ويفهمون متطلبات بنائها.
5. اختبر أخطر الفرضيات
هذه المرحلة تركز على ملاءمة المنتج مع الحل، أي مدى جودة تحويل الحل المقترح إلى منتج مفيد. ويتمثل أخطر افتراض في توظيف المستخدمين للميزات الأساسية للحصول على فائدة معينة. ويمكن للمقاييس الأساسية، على غرار معدل نمو المستخدمين وقيمة العميل على المدى الطويل، قياس نجاعة المنتج في حل مشكلة محددة. والأهم من ذلك أن رؤى العملاء ستساعدك على خلق استنتاجات مستنيرة حول المنتج والخطوات التالية.
6. استثمر في اكتساب العملاء
نصح الكاتب رواد الأعمال بالبدء في تكوين جمهور حتى قبل تحديد الحاجة في السوق حتى يستفيدوا من اقتراحاتهم والاستثمار في فكرة المشروع من خلال عملية ما قبل البيع والعديد من الأساليب الأخرى.
في الحقيقة، هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن تساعدك على تكوين جمهور على غرار كتابة المقالات وإنتاج البودكاست والمشاركة بنشاط على مواقع التواصل الاجتماعي. علاوة على ذلك، ينبغي عليك أن تعتمد على طريقة اكتساب المستخدمين على المنتج والمشتري المستهدف.
7. تعلّم.. ابن.. قس
ينبغي على الشركة الناشئة ذات المنتج القوي والعملاء المستعدين لدفع المال التحقق من صحة نموذج العمل والميزات الأساسية. وتتمثل الخطوة التالية في تحسين المنتج بشكل تدريجي من خلال تزويد المستخدمين بجميع الأدوات اللازمة حتى يواصلوا استخدامه وينصحوا الآخرين بتجريبه. وبالتالي، سترتفع قيمة العميل وتقل تكلفة اكتساب المستخدمين.
وأكد الكاتب أن تقصير دورات تقييم الأداء هي الطريقة الفعالة التي ينبغي أن يعتمدها المشروع الناشئ لاختبار أفكار الميزات أو المبادرات الجديدة بسرعة. لذلك: تعلم من البيانات، وامنح الأولوية للميزات، وقس الأداء، ثم ابدأ ثانية مع تركيز إضافات جديدة.