نظّمت وزارة البيئة بالتعاون مع بلدية جبيل-بيبلوس والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ورشة عمل في المركز الثقافي البلدي حول "مشاركة الجهات المعنيّة في اعلان المحميّة البحريّة المقترحة في جبيل" ، وبالتحديد عند شاطئ "الشاميّة"، وتمّ التطرق خلالها الى فوائد المحميات البحريّة وأهميّة ادارتها بشكل سليم وفعّال.
وأعرب رئيس بلدية جبيل وسام زعرور عن "رغبته في التعاون مع كلّ المشاركين والاستفادة من خبراتهم وآرائهم في هذا المجال"، موضحاً أنّ "فكرة انشاء محميّة في جبيل جاءت نتيجة دعوة وجّهها وزير البيئة فادي جريصاتي له، شرح خلالها عن أهميّة وجود محميّة في مدينة سياحية مثل جبيل، وخصوصا بعد الدراسات الكثيرة التي اجريت في بحرها، وأكّدت على وجود نباتات بحرية وثروات نادرة، لا بدّ من مشاهدتها من خلال ممارسة هواية الغطس".
ولفت الى أنّ "المحميّة عند شاطئ الشامية ستكون مكاناً مخصصاً للسباحة والصيد بواسطة السنارة والغطس في مكان نظيف وهادئ"، مشيراً الى أن "اختيار هذا الشاطئ لم يكن صدفة، بل لأنه بعيد عن الأملاك الخاصّة ولن يضرّ بذلك أصحاب المنتجعات السياحية واصحاب المصالح القريبة من الشاطئ".