نوه "لقاء الجمهورية" في بيان بموقف مجموعة الدعم الدولية وبحرصها الدائم على سلامة لبنان وأمنه الاجتماعي وبمطالبتها بإصلاحات بنيوية ذات شأن سيادي، وهي التي تشكلت على خلفية موافقة جميع القوى في لبنان على "إعلان بعبدا" الساعي بشكلٍ رئيسي إلى تحييد لبنان عن صراعات المحاور، وانعكاساتها السلبية التي أوصلت البلاد، بعد التنكر لإعلان بعبدا، إلى ما وصلت إليه.
وأسف ان يُصبح مطلب "تحييد لبنان" تهمة يُعاقِب عليها الحاكم بأمر السلاح، تارةً بالحملات الاعلامية وتارةً أخرى باستعمال أساليب قمعية عدة لإسكات الأصوات السيادية الحريصة على عدم إغراق لبنان في صراعات المحاور.
واعتبر ان أقطاب السلطة صاروا على استعداد لسماع صوت الناس، وهذا ما يجب ترجمته في الاستشارات النيابية الملزمة يوم الاثنين، للاسراع في تأليف حكومة الإنقاذ المصغرة.