كما أعلن علي باباجان، نائب رئيس الوزراء السابق ووزير الخارجية ووزير الاقتصاد، عن خطط لتشكيل حزب جديد. وقال مصدر مقرب من باباجان أيضا إنه سيعلن حزبه الجديد المنافس في غضون أسابيع.
وأضاف المصدر: "جهود تشكيل الحزب في مراحلها الأخيرة. التغييرات الأخيرة تُجرى للنصوص بعد أن اكتمل مؤسسو الحزب تقريبا"، بحسب وكالة رويترز.
وقال باباجان في أول مقابلة تلفزيونية تُجرى معه منذ استقالته من حزب العدالة والتنمية الشهر الماضي، إن تركيا في "نفق مظلم"، محذرا من مخاطر "حكم الفرد الواحد".
ويأتي ظهور أحزاب بقيادة حلفاء أردوغان الذين تحولوا إلى خصوم، في الوقت الذي تكافح فيه حكومة حزب العدالة الركود الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة.
وفقد حزب العدالة والتنمية الحاكم السيطرة على مدن رئيسية، مثل إسطنبول وأنقرة في الانتخابات البلدية التي عقدت هذا العام.
ويمكن أن يستقطب الحزبان الانفصاليان دعم الناخبين الساخطين من حزب العدالة والتنمية.
وتشير استطلاعات الرأي التي أجريت قبل تشكيل حزب داود أوغلو إلى أنه يحظى بتأييد شعبي بنسبة 3.4 بالمئة، بينما يتمتع حزب باباجان بحوالي 8 بالمئة، وفق تقارير إعلامية.