أفادت "وكالة الأنباء الفرنسية- أ.ف.ب"، بـ"تحطيم مركزَين انتخابيَّين في منطقة القبائل في شرق الجزائر".
وكانت قد فتح نحو 61 ألف مكتب تصويت أبوابه في الجزائر، لانتخابات رئاسية يُتوقَّع أن تشهد مقاطعة واسعة، لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الّذي استقال تحت ضغط حركة احتجاجيّة تستمرّ منذ عشرة أشهر.
ولم يتراجع زخم الحراك الاحتجاجي المناهض للنظام الّذي بدأ في 22 شباط الماضي، ولا يزال معارضًا بشدّة للانتخابات الّتي تريد السلطة بقيادة الجيش، أن تُجريها مهما كلّف الثمن. ويتنافس خلالها خمسة مرشّحين، يعتبر المحتجون أنّهم جميعًا من أبناء "النظام".