طالب رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال "لقاء الأربعاء" النيابي، ب"استيعاب خطورة الأوضاع الراهنة، وإزالة ما يعترض المسار الحكومي من عقد وعقبات، وضرورة تجاوز الأسباب مهما كانت من طريق تشكيل الحكومة".
كلام ومواقف الرئيس بري جاءت خلال لقائه نواب الاربعاء في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث ناقش معهم مقررات مؤتمر دعم لبنان الذي عقد في باريس، مبديا مخاوفه حول "مستقبل البلاد في ظل استمرار الأزمات الحالية التي تستوجب السرعة في حسم الملف الحكومي تكليفا وتأليفا".
ورأى رئيس المجلس أن "هذا المؤتمر بحد ذاته إشارة قوية الى ان المجتمع الدولي يهتم بلبنان واستقراره وأمنه اكثر من بعض اللبنانيين"، سائلا: "كيف سيلاقي اللبنانيون هذا الإهتمام؟".
وأشار الى "عقد جلسة نيابية في القريب العاجل، لمناقشة وإقرار الموازنة بعد أن شارفت اللجنة المختصة على دراستها ومناقشتها".
وركز على "أهمية توفير الأمن الصحي والإجتماعي والحياتي والإقتصادي للمواطن اللبناني الذي يعاني من حالة الاذلال نتيجة التقصير والإهمال جراء اعتكاف الوزارات والإدارات المعنية عن ممارسة مهامها وتحمل مسؤولياتها وتفادي الكارثة التي ألمت باللبنانيين جراء السيول في اليومين الماضيين"، آملا "ألا يتكرر المشهد مجددا ونهائيا"، لافتا الى أن "هذا الملف يتابع عبر اللجنة النيابية المختصة مساءلة ومحاسبة".
وكان الرئيس بري استقبل في اطار "لقاء الاربعاء" النيابي النواب: محمد نصرالله، فادي علامة، امين شري، ابراهيم الموسوي، انور الخليل، سليم عون، محمد خواجة، حسين جشي، عدنان طرابلسي، قاسم هاشم، الوليد سكرية، ابراهيم عازار، مصطفى الحسيني، علي بزي، ياسين جابر، ايوب حميد، علي المقداد، غازي زعيتر، علي عمار، علي فياض، حسن عز الدين، حسن فضل الله، بلال عبدالله، فريد البستاني، عناية عز الدين، طارق المرعبي، نزيه نجم، ميشال موسى، علي خريس وهاني قبيسي.
لوريمير
على صعيد آخر، عرض رئيس مجلس النواب الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة المتحدة، خلاله استقباله المستشار الأعلى لشؤون الدفاع البريطاني الجنرال السير جون لوريمير الذي غادر من دون الادلاء بتصريح.
الحسن
وعصرا، استقبل وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال ريا الحسن، حيث جرى عرض لآخر المستجدات على الساحة الداخلية لا سيما الوضع الامني.