وقال كيرستن تود المدير الإداري لمعهد الجاهزية الإلكترونية -الذي كان مستشار الأمن الإلكتروني لإدارة أوباما- إن الوصول إلى أنشطة الهاتف غير المحمية كان ضمن قدرات المتسللين المتطورة خلال الفترة الماضية.
وأضاف "مع ما يكفي من الوقت والتركيز، وهما متاحان لدى العديد من الجهات، فإن الاختراق ممكن بالتأكيد".
وكانت الهواتف المشفرة معيار المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى، ويعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية عندما تم استخدام تقنية واسعة للحماية من التنصت على المكالمات الهاتفية.
وأصبح تشفير الهاتف أقل تكلفة مع ظهور الإنترنت. وتستخدم معظم خطوط الهاتف المشفرة الآن برمجيات "بروتوكول نقل الصوت عبر الإنترنت" للحماية من التجسس.
ومع ذلك، فإن معظم خدمات الهاتف القياسية بما فيها المكالمات والنصوص "مفتوحة على نطاق واسع بشكل أساسي" وفقًا لهايد الذي قال "إنه سيل بيانات غير مشفر يتم بثه عبر الخطوط ".
وتقول واشنطن بوست إن هناك الآن مجموعة من تطبيقات الهواتف الذكية التي توفر خدمات المكالمات والرسائل المشفرة، بما في ذلك سيغنال وويكر وواتساب وهذا الأخير يستخدم بشكل متقطع من قبل مسؤولي البيت الأبيض.
ويرى الخبراء أن التساهل سبب رئيسي في اختيار الأشخاص لاستخدام خدمات الهاتف غير المشفرة بدلاً من المشفرة. وقال هايد "هناك دائما مفاضلة بين التشفير وسهولة الاستخدام". كما يرى تود أن أمن الهواتف المحمولة مجال ما زالت الحكومة تكافح من أجل تحديد أولوياته.