اتهام بالانتقام
وتتهم مكنري القناة التلفزيونية الأميركية بأنها حاولت الانتقام منها، جراء الشكوى التي تقدمت بها في السابق في أكتوبر الماضي. وقد تم تقديم الشكوى أمام قسم حقوق الإنسان في ولاية نيويورك. وذكرت فيها أنها حصلت على فرص مهنية في العمل أقل بكثير من المفترض، بما في ذلك تقليل ملحوظ في ساعات ظهورها في البث على الهواء.
صور مزيفة!
كما ردت مكنري على صور روجت لها بين العمال بالشبكة تظهرها في أوضاع غير لائقة، بأنه تم تركيبها، إذ يثبت بحث بسيط على غوغل ذلك الأمر، بحسب قولها. ودافعت عن نفسها في توتير ضد الرجل الذي اتهمته بأن يريد أن يشوه سمعتها، وتعني مردوخ، الذي تتهم الشبكة بالتضامن معه.
الشبكة تنفي!
لكن متحدثاً باسم فوكس نيوز تحدث لصحيفة "ذا هيل" في واشنطن، وقال إن الشبكة استجابت لمزاعم مماثلة في أكتوبر الماضي وينفي عدم التجاوب، وإن الدعوى الجديدة تكرر نفس ما سبق أن قيل أمام حقوق الإنسان. وتوقع أن يتم رفض جميع مزاعم مكنري، قائلاً: "لقد تم التحقيق مسبقاً في الأمر وحسم ولهذا نتوقع رفض جميع مزاعمها".