اعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام أن "اتهامات رئيسة مجلس النواب الأميركي والديمقراطيين للرئيس الاميركي دونالد ترامب، محاولة حزبية لا مبرر لها لتقويض ترامب"، مشيرةً إلى أنه "اليوم، وفي محاولة لا أساس لها وحزبية لتقويض الرئيس الحالي، أعلنت الرئيسة بيلوسي والديمقراطيون في مجلس النواب عن النتيجة المحددة سلفا لعملية المساءلة المخزية - وهو أمر كانوا يسعون إليه منذ تنصيب ترامب".
ولفتت إلى أن "الديمقراطيين في مجلس النواب يحاولون منذ زمن طويل تغيير أصوات 63 مليون أميركي، لقد قرروا أنه يتعين عليهم عزل ترامب لأنه لا يمكنهم هزيمته بطريقة مشروعة عبر صندوق الاقتراع"، مؤكدةً أن "استخدام الديمقراطيين مكالمة هاتفية مع رئيس أوكرانيا - في وجود نسخة أصدرها الرئيس نفسه - كان بمثابة حجة لهذه المحاولة الحزبية والمثيرة للشفقة للإطاحة بإدارة ترامب بعد انتخابات عام 2016".
ورأت أن الإعلان عن "اتهامين لا أساس لهما، لا يؤذي الرئيس، بل يضر بالشعب الأميركي، الذي يتوقع من مسؤوليه المنتخبين العمل نيابة عنهم لتقوية أمتنا"، مشددة على أن "ترامب سيواجه هذه الاتهامات الكاذبة في مجلس الشيوخ ويتوقع تبرئته بالكامل، لأنه لم يرتكب أي خطأ".