لفت وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، إلى "أنّنا نحتفل بالذكرى الحادية والسبعين لقيام الأمم المتحدة بإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الّذي يشكّل نقطة تحوّل في الاعتراف العالمي بحقوق الإنسان وحمايتها"، موضحًا أنّ "تركيا هي جهة في اتفاقيّات حقوق الإنسان الأساسيّة للأمم المتحدة ومجلس أوروبا، وتواصل كفاحها ضدّ العديد من المنظمات الإرهابية الّتي تنتهك من غير رحمة حياة الإنسان والّتي هي أحد حقوق الإنسان الأساسيّة".
وركّز في رسالة له بمناسبة يوم حقوق الإنسان، على أنّ "بلاده أظهرت موقفًا حازمًا بالوقوف دائمًا إلى جانب المضطهدين في مواجهة المآسي الإنسانيّة في جميع أنحاء العالم"، مؤكّدًا أنّ "الجهود الفرديّة للدول لا تكفي لإحلال السلام والاستقرار حول العالم، ويجب على المجتمع الدولي أن يتصرّف بالإحساس بالمسؤوليّة المشتركة من أجل السلام والرخاء المشترك للبشرية".
وشدّد جاويش أوغلو على أنّ "تركيا الّتي مدّت يد العون للفارّين من الاضطهاد على مرّ التاريخ، تستضيف اليوم أكبر عدد من اللاجئين في العالم، وأبوابها مفتوحة دائما للفارين من الحرب والعنف في بلادهم، بغضّ النظر عن دينهم ولغتهم وثقافتهم وأصلهم".