أصدر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي البيان الآتي:
"إثنا عشر شهرا وزميلاتنا وزملاؤنا في جريدة "الحياة" ومجلة "لها" من دون رواتب مستحقة وجارية، وبعضهم الآخر من دون تعويضات. إن هؤلاء يعيشون أوضاعا مادية بالغة الصعوبة في ظل هذه الأجواء القاسية التي يمر بها لبنان، وهم مقيدون بالتزامات مالية يتعين عليهم سدادها في مواقيتها. واللافت هو أن احدا من أصحاب "دار الحياة" والمسؤولين فيها لا يردون على المراجعات المتكررة، وأن الاتصالات بهم مفقودة. وإن هذا الأمر لا يشي إطلاقا بنية سداد المستحقات. وإن الصمت المطبق حيال هذه القضية لا يطمئن أبدا.
لقد سبق أن قابلت وزير الاعلام السعودي الدكتور تركي الشبانه في الرياض بتاريخ الثالث من كانون الاول الجاري، وسلمته كتابا من الزميلات والزملاء يشرحون فيه معاناتهم، مرفقا برسالة مني طلبت فيها إيلاء هذا الموضوع ما يستحق من إهتمام، كونه يتصل بحقوق مشروعة لعدد كبير من الصحافيات والصحافيين الذين أفنوا سنوات من عمرهم في خدمة الدار. ووعد الوزير الشبانه بمتابعة الأمر.
إن زميلاتنا وزملاءنا ما عادوا قادرين على الانتظار، وأحوالهم المعيشية على ما هي عليه، ولا عادت الوعود لتقنعهم، وان نقابة المحررين اذ تشاطرهم الرأي والموقف، تؤيد أي تحرك يقومون به، وفي أي إتجاه، من أجل اسماع صوتهم وضمان حقوقهم".