قطع محتجون عراقيون، الثلاثاء، الطريق المؤدي إلى حقل الرميلة النفطي في البصرة، جنوبي البلاد، فيما أعلنت القوات الأمنية حالة الإنذار القصوى في المحافظة.
 
 
واستمرت، الثلاثاء، الاحتجاجات الشعبية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، وتأخذ طابعا تصعيديا من أجل الضغط على النظام السياسي للإسراع بتحقيق المطالب.
 
أما في كربلاء، فتستمر محاولات المحتجين لاقتحام مبنى المحافظة، والقوات الأمنية تتصدى لهم.
 
وفي بغداد، يسود هدوء الاحتجاجات في ساحة التحرير والخلاني، قبل التظاهرات الحاشدة المتوقع انطلاقها اليوم الثلاثاء، وسط انتشار أمني مكثف في محيط وداخل ساحات التظاهر المختلفة.

من جهته، قال رئيس أركان الجيش العراقي، عثمان الغانمي، إن "القوات الأمنية متواجدة لحمايتكم حتى تحقيق مطالبكم المشروع".

وأفادت مصادر عراقية أن القوات الأمنية اتخذت سلسة إجراءات لتأمين كافة الساحات، تحسبا لأي خروق قد تحدث خلال تظاهرات اليوم.

جاء ذلك بعدما اعتبر زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن المظاهرات التي سيشهدها العراق اليوم، ستكون تخريبية، وستؤدي إلى سقوط أكبر عدد من القتلى.

يأتي ذلك فيما كشف مصدر في وزارة الدفاع العراقية عن إصدار قرار يقضي بسحب فصائل الحشد الشعبي من العاصمة بغداد.