وفي منطقة الجناح السان سيمون، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "مياه الأمطار اختلطت بمياه الصرف الصحي التي فاضت عبر المجاري التي لم تعد تستوعب الكم الهائل من كمية المياه".
وقالت الوكالة إن سكان المنطقة عمدوا "بمبادرات شخصية منهم على فتح بعض المجاري لتصريف المياه، وسط مناشدات لبلدية الغبيري للتدخل. وعمد بعضهم على استعمال ألواح التزلج المائي للتنقل في المنطقة، بعدما تعذر عليهم التنقل مشيا، خوفا من أن تغمرهم المياه".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت تسجيلات مصورة توضح غرق منطقة السلطان إبراهيم بمدخل بيروت الجنوبي أيضا، مستخدمين وسم (لبنان يغرق) على غرار (لبنان ينتفض) الذي يصاحب التغريدات التي تتحدث عن الاحتجاجات في لبنان المندلعة منذ 17 أكتوبر الماضي.
وكانت عدة مناطق في جنوب العاصمة تضررت بالطقس السيء، الخميس الماضي، حيث غمرت مياه الأمطار الشوارع ودخلت إلى المحال التجارية وظهرت مقاطع مصورة تظهر السيول وهي تجرف سيارات متوقفة في الشوارع.
NicoleHajal