صمام
ويقول الكاتب إن انفتاح هذا الصمام في أعلى المعدة هو الذي يؤدي إلى ما نسميه الارتجاع المريئي، وهو شعور بحرقة مؤلمة صاعدة في الصدر تصل حتى الفم، يشبه الشعور باستنشاق النار.
ولتخفيف المعاناة من هذا الارتجاع يلجأ كثيرون إلى شرب المياه، إلا أن هذا الحل له آثار عكسية، فالمشكل هو أن أجسامنا تنتج كميات من الحامض أكثر مما يجب، حيث إن المعدل الطبيعي يكون من 1 إلى 1.5 لتر من هذه المادة، إلا أن أجسامنا أحيانا تنتج أكثر من لترين.
هذا الأمر عندما يرافقه استهلاك كمية كبيرة من الغذاء يؤدي إلى امتلاء المعدة وانتقال جزء من محتوياتها إلى المريء. وإضافة الماء إلى هذا السائل الحامضي لا يؤدي إلى إنقاص نسبة حموضته، بل إلى زيادة كميته.
وفي مقابل الابتعاد عن الماء، ينصح الأطباء بتناول بعض الأطعمة التي تساعد على تحسين الشعور لدى من يعانون من الارتجاع المريئي، مثل:
الأرز، فإذا تناولنا الأرز المطبوخ جيدا فإنه سيمتص السوائل ويخفض كمية الحامض عندما يمر نحو الأمعاء. وينصح باختيار الأرز الكامل الغني بالألياف، لأنه يحسن عملية العبور المعوي، وبالتالي يساعد على الشفاء من مشاكل الأمعاء والقولون.
البيض، وفقا للكاتب، يعد واحدا من أفضل الأطعمة من حيث القيمة الغذائية، كما أنه يعدل نسبة الحموضة في المعدة، وبالتالي تخفيف الشعور بالحرقة عند صعود السائل المعدي.
الحليب.
الشمام والبطيخ والموز.
الهليون، حيث يساعد على السيطرة على حموضة السائل المعدي، وبالتالي يحمينا من الشعور بالحرقة.