رأى رئيس كتلة الوفاء للنقاومة النائب محمد رعد ان هناك من يعمل على انقلاب لموازين القوى وابعاد نفوذ المقاومة عن المشاركة الفاعلة في الحكومة او المجلس النيابي بعدما نتج عن الانتخابات النيابية التي حصلت اكثرية لفريق المقاومة وكان لا بد من اعادة التوازن بإسقاط الحكومة والاتيان بحكومة جديدة وانتخابات مبكرة وربما تقصير لمدة الرئاسة على حساب الناس وكراماتها ولقمة عيشها.
واضاف: "للذين ينصاعون ويؤيدون مثل هذه المحاولة نقول لهم هي حساب اتفاق الطائف والوفاق الوطني ولان الطائف يقول ان الحكومة يجب ان تتحقق من خلال الطوائف والمذاهب بصورة عادلة فلا احد يمون على الطائفة والطائفة هي التي تمون على من يمثلها، وهم يحاولون اليوم ان يأخذوا الحكومة لانجاح محاولاتهم في الضغط على المقاومة والخيار المقاوم، وقد تمكنّا من امتصاص الحملة الاولى والآن سنواجه التكتيكات المتبقية".
كلام رعد جاء خلال احتفال اقامه حزب الله بذكرى احد قادته حسّان اللقيس في احتفال اقيم في حسينية الامام الخميني في بعلبك حيث رأى ان هناك من يطلع ليقول ان البلد يحكم من رجل واحد وبقوة السلاح مع احترامنا لهذا الرجل وحكمته ولأنه حكيم فهو لا يسمح لنفسه بحكم البلاد وفيها عقول ومكونات أخرى لكن هذا الكلام يصدر عمن يحاول ان يجهّل الاسباب الحقيقية للازمة ويحاول ان يعطي ويبرر استهداف المقاومة في لبنان وهذا الكلام ليس بريئاً ومن يقوله ليس بريئاً.
وقال رعد: "رغم هذا الكلام نحن نتمسك بصيغة الوفاق الوطني واتفاق الطائف وتشكيل حكومة وفاق وطني من خلال الطائف على ان تتمثل بالاكثرية السنية وهو من يجب ان يرأس الحكومة لذلك كان قرارنا ان يتمثل رئيس الحكومة برئيس الاكثرية السنية، او من يوافق عليه أو من يرشحه كرئيس.