أكّد ملك الأردن عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي برهم صالح، "التزام الأردن الثابت والراسخ بالوقوف إلى جانب العراق الشقيق وشعبه العزيز بكلّ مكوّناته وأطيافه".
وشدّد على "حرص الأردن العميق على ضرورة تجاوز الأشقاء في العراق الأوضاع الحالية على قاعدة التوافق بين جميع مكوّنات الشعب العراقي، على السبل والوسائل والمسارات الكفيلة بمضي العراق بثبات وثقة وإجماع وطني على طريق تعزيز الاستقرار والأمن والحفاظ على وحدته، واستقلاله السياسي، والتصدي لكلّ محاولات التدخل في شؤونه الداخليّة والعبث بأمنه، والحيلولة دون تمكّن أيّ من الجماعات الإرهابيّة المجرمة الّتي تصدّى لها الشعب العراقي بكلّ أطيافه ومكوناته ببسالة وعزيمة، ودحرها بتعاضده، من الظهور مجدّدًا، مُستغِلّة كعادتها دائمًا أجواء التوتّر".
وعبّر ملك الأردن عن "دعم بلاده الثابت ومساندته لكلّ الجهود الخيّرة الرامية إلى إعادة الأمور إلى مساراتها الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعب العراقي الشقيق برمّته، وفي إطار يعزّز نهضة العراق مجدّدًا، ويقود إلى إعادة إعمار ما هدّمته قوى الإرهاب والشر، ويفضي إلى تمتين جبهته الداخليّة وتقوية لحمة أبنائه الوطنيّة ومنعته، وصولًا به لاستعادة مكانه الطبيعي ومكانته المهمة في محيطه العربي وعلى الساحة الدوليّة".