أكد الرئيس أمين جميل من منزله في بكفيّا عبر شاشة تلفزيون ال LBCمع مارسيل غانم في كلام الناس، أن أخطر ما يمكن أن يحصل على صعيد الداخل اللبناني وعلى صعيد مصداقية لبنان في الخارج، هو عدم التوافق على قانون انتخابات جديد وإجراء الإنتخابات، مشيراً إلى أن القانون الأرثوذكسي لم يكن مشروع الكتائب والستين أكثر خطورة منه.
ورأى بأن التمديد لمجلس النواب أصبح أمراً حتمياً، ولكن من المفروض أن يتم إقرار القانون الجديد قبل التمديد، والبلد يمرّ بمخاطر كبيرة واستحقاقات كثيرة وحكومة التكنوقراط غير قادرة على أن تواجه كل هذه المخاطر والتحديات، متمنياً أن يتم التحقيق بقضية فاطمة غول، كما طلب رئيس الجمهورية، ونديم الجميل هو مرشّح الكتائب الوحيد في الأشرفية.
وفيما يخص الأزمة السورية فرأى الجميّل بأن هناك ضغوطات ومخاطر كثيرة على المسيحيين في سوريا وعلى مسيحييّ الشرق ككل إذا استمرّ الصراع على ما هو عليه، وأكبر دليل على ذلك هو قضية خطف المطرانين. وعبّر عن عدم ارتياح الكتائب اللبنانية لزجّ لبنان بالنيران السورية، قائلاً: "بأنه لم يعانِ أحد من النظام السوري في لبنان كما عانى منه حزب الكتائب وبيت الجميّل خصوصاً، وخيراً لسورية أن تتخلّص من هذا النظام بأسرع وقت، وتنعم بالحرية والديمقراطية، وهذا ما سيؤسّس لأطيب العلاقات بين سورية ولبنان، ولكن طول الصراع أدّى إلى استغلال المتطرّفين للأوضاع، وأدى إلى صراع بين صفوف المعارضة نفسها. متمنياً أن يكون هناك تفاهم روسي أميريكي بأسرع وقت ليخففوا من معاناة الشعب السوري، لأن روسيا لن تنسحب من الأزمة السورية دون مقابل، لذلك يجب أن يكون هناك تفاهم وتحاور حول مصالحها في المنطقة، والسيّد حسن يتكلم باسم إيران والواضح أن هناك توافق بين هذه الدول على حماية النظام السوري، وحجر الزاوية في هذا التحالف هو روسيا، ولا شكّ أن التفاهم معها يسرّع الحلّ".
وأضاف الجميل بأن موقف الكتائب واضح منذ البداية فيما يخصّ التدخل في سوريا، وهو الحياد والعودة إلى إعلان بعبدا.
وأزمة النازحين السوريين أصبحت تفوق قدرة لبنان، والحل الوحيد لهذه الأزمة أن يكون هناك مناطق معيّنة لللاجئين، لأننا وصلنا إلى مرحلة أصبحت فيها المخيمات ضرورية أولاً لحماية كرامة النازحين وثانياً لحماية لبنان...