أعربت المستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​ عن بالغ تأثرها جراء الفظائع التي ارتكبها النازيون في معسكر الاعتقالات "أوشفيتس" في ​بولندا​ إبان وقوعها تحت الاحتلال النازي.

 

وخلال أول زيارة لها للمعسكر في حضور رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي، قالت: "أشعر بخزي بالغ"، معتبرة أنه "يجب الصمت أمام هذا الهول لجرائم تخطت حدود كل شيء، لكن السكوت لا ينبغي أن يكون هو الرد".

 

وأكدت التزام بلادها بـ"إبقاء ذكرى هذه الجرائم حية في الأذهان"، مشددة على "أهمية التحديد بوضوح أن الألمان في ذلك الحين هم المجرمون"، جازمة أن "​ألمانيا​ تدين للضحايا بذلك أيضا، والمسؤولية عن الجرائم السابقة جزء لا يتجزأ من ألمانيا وتمثل جزءا راسخا في الهوية القومية".