اشار الوزير السابق اللواء اشرف ريفي الى اننا نمر بأدق مرحلة في الحياة السياسية والإقتصادية في لبنان، ولا نستطيع أن نجرّب غير المجرّب مع إحترامي للسيد سمير الخطيب. ولفت ريفي الى انه من يقبل مسبقاً بشروط وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل و"حزب الله" والعهد لا يعطينا الأمل بإمكانية نجاحه.
واعتبر في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان آلية تسمية سمير الخطيب خطأ والخيار كان خاطئاً والشروط المسبقة والتعدي على صلاحيات رئاسة مجلس الوزراء خطأً بخطأ. بسبب هذه التراكمات ستتصاعد الإحتجاجات بالشارع. يجب أن يعلم العهد أن هناك معطى جديد اليوم وهي الثورة التي تعتبرهم فاقدين للشرعية ونحن أمام مأزق كبير يتطلب حلاً إستثنائياً.
وتمنى ريفي على رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري أن يقوم بما تُمليه عليه قناعته الوطنية بعدم تغطية سمير الخطيب كما يريد "حزب الله" وبألا يمنحهم موافقته. العهد يستميت للحصول على حصته من خلال وزارات معينة وهو يُمعن في أخذنا إلى مأزقٍ كبير. واوضح ان السعودية تعاني من الحوثيين في اليمن ونحن أيضاً نعاني من "حزب الله" في لبنان.