رأى الحزب "السوري القومي الاجتماعي" أن "قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ لعام 2019 الذي أقرته الولايات المتحدة الأميركية، يشكل تدخلا سافراً في الشؤون الداخلية للصين وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وقواعد العلاقات الدولية"، معتبراً أن "السياسات الأميركية تجاه الصين تنطوي على تصعيد خطير، فأميركا تغذي أعمال العنف والفوضى في هونغ كونغ الصينية لتقويض استقرارها، كما وتفرض عقوبات اقتصادية على الصين، وتحرض دولاً عدة ضدها، بما خص سيادة الصين الشعبية على بحر الصين الجنوبي".
وفي بيان له، حذر الحزب من أن "السياسات الأميركية القائمة على ازدواجية المعايير، وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية والاعتداء على سيادة الدول، هي سياسات رعناء وأن التمادي في هذه السياسات يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين"، مؤكداً "وقوفه الى جانب الصين، وحقها المشروع في اتخاذ كل الإجراءات وعلى المستويات كافة، لحماية سيادتها وصون انجازاتها ومواجهة كل اشكال التدخل الأميركي في شؤونها الداخلية وعلى المجتمع الدولي بمؤسساته أن يحمل مسؤولياته ويتخذ مواقف حازمة تدين التدخلات والممارسات العدوانية الأميركية في شؤون الدول والشعوب".