وافق المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي على توصيات تقرير رسمي يقترح اعتبار الأشخاص الذين قتلوا في الاضطرابات الأخيرة "ولم يكن لهم دور" فيها "شهداء"، وفق ما ورد اليوم على موقعه الرسمي.
ويمنح لقب "شهيد" عموما للعسكريين الذين يقتلون على جبهات القتال. ويفتح منح هذا اللقب المجال أمام تقديم إعانات مالية لأسر الضحايا وأبنائهم، بالإضافة إلى تسهيلات لحصولهم على عمل أو دخولهم للجامعات.
ويشير التقرير، وفق الموقع، الى 3 أنواع من الأشخاص ربما قتلوا خلال التظاهرات التي شهدتها البلاد منتصف تشرين الثاني، وهم "مواطنون عاديون" لم يكن لهم "دور في الفوضى"، وآخرون شاركوا في الاحتجاجات، ومن قتلوا خلال "اشتباكات مسلحة".