تظاهر حوالي 40 ألف شخص بهدوء في جميع أنحاء كولومبيا، في اليوم الرابع عشر من الاحتجاجات على سياسة الرئيس اليميني إيفان دوكي.
ويهدف قادة الاحتجاج إلى الإبقاء على الضغط على حكومة دوكي الّتي تولّت مهامها قبل 16 شهرًا، من خلال تعبئة هي الثالثة في أسبوعين.
وكانت البلاد قد شهدت في 21 تشرين الثاني الماضي، مع أوّل الاحتجاجات، تعبئةً وطنيّة واسعة شلّت الحركة. وتُطالب حركة الاحتجاج غير المعتادة في البلد، خصوصًا بسحب مشروع إصلاح ضريبي واحترام اتّفاق سلام مع حركة التمرّد السابق "فارك"، وبمزيد من الإمكانات لقطاع التربية وأيضًا بإنهاء اغتيال ناشطين.
ويُطالب المحتجّون بتفكيك "السرية المتحرّكة ضدّ الشغب" القمعيّة، خصوصًا بعد قتل متظاهر (18 عاما) في 25 تشرين الثاني على يَد عنصر من عناصرها.