لفت وزير الداخلية الجزائري صلاح الدين دحمون إلى أن "تصريحات أدلى بها أمس حول أزمة البلاد تم تحويرها وأنه لم يهاجم الحراك الشعبي، وإنما بقايا فرنسا الاستعمارية"، مشيراً إلى أن "فكرًا استعماريًا جديدًا يستعمل خونة ومرتزقة في الداخل لضرب استقلال البلاد ووحدتها".
وأكد "إنني لم أتكلم أبدًا عن المسيرات ولا عن الحراك ولم أنعت أيا كان بأي نعت وإنما وجهت كلامي بالحرف الواحد وعن قصد إلى بقايا فرنسا الاستعمارية وأذنابها ممن يريدون الاستنجاد بالبرلمان الأوربي وتدويل القضية من خلاله"، مشيراً إلى أن "هؤلاء هم قلة قليلة من أشباه الجزائريين والخونة والمرتزقة والمندسين الذين نعرفهم واحدًا واحدًا وهم عملاء لمن يتربصون بالجزائر وشعبها ويريدون التدخل في شؤوننا الداخلية بهدف إشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد".