دانت وزارة الخارجية السورية "القرارات الصادرة عن مجلس الشيوخ الأميركي والتي تعتبر تدخلا سافرا من قبل واشنطن في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية"، مؤكدة أن "هذه القرارات تنتهك القانون الدولي"، مشيرةً إلى أن "القرار الأخير المسمى "قانون سياسة حقوق الإنسان للايغور لعام 2019" يناقض الجهود التي تقوم بها حكومة الصين الشعبية لمكافحة الإرهاب والتطرف وينتهك القانون الدولي كما أن القرار الجائر الذي اتخذه الكونغرس الأميركي في الـ 19 من تشرين الثاني الماضي والحملات الإعلامية التي قادتها الإدارة الأمريكية حول هونغ كونغ تتناقض مع الحق المشروع للدول في الحفاظ على أمنها واستقرارها".
وفي بيان لها، لفتت الخارجية السورية إلى ان "سياسة الحكومة الصينية في منطقة شينجيانغ التي قامت على مكافحة الإرهاب والتطرف والنزاعات الانفصالية أدت إلى توقف الأعمال الإرهابية الناجمة عن التطرف الديني في هذه المنطقة وساهمت في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب"، مؤكدةً "رفض قرارات الكونغرس وسياسة المعايير المزدوجة التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية والحملات التشهيرية المغرضة التي تقوم بها وتؤكد على حق الصين في الحفاظ على سيادتها ووحدة أرضها وشعبها وأمنها وحماية امن وممتلكات الدولة والأفراد".