ترأس وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال أكرم شهيب إجتماعا مع هيئات عدة تمثل لجان الأهل في المدارس الخاصة، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق وفريق الإدارة المختصة. وتناول البحث المقاربات التي يمكن ان توصل إلى إنقاذ العام الدراسي بصورة تسمح باستمرار تقديم التعليم الجيد للتلامذة وتمكين المدارس من الإستمرار عبر توفير التمويل وتأمين مستحقات الأساتذة بالحد المقبول.
وركز المجتمعون على العمل بصورة متضامنة ومتكافلة اجتماعيا وتربويا، لتمرير المرحلة بالتعاون بين جميع مكونات العائلة التربوية، ريثما تنجلي الأوضاع.
ورحب شهيب بالمجتمعين، لافتا الى "التوافق على الثوابت التي انطلقوا منها"، مرحبا "بالعمل المؤسسي وبالأفكار والمقاربات التي تحدثوا عنها، على اعتبار أن المرحلة تقتضي وجود مجموعات عمل متخصصة تخرج بحلول قابلة للنقاش والتنفيذ".
وأكد معهم "إطلاق العمل بلجنة الطوارىء التربوية التي ستتابع اجتماعاتها مع المؤسات التربوية والمعلمين لبلورة خطة العمل والحفاظ على العام الدراسي".
وسيعقد بعد ظهر اليوم اجتماعات مع باقي مكونات العائلة التربوية لمتابعة النقاش في المواضيع المطروحة.