وفق قاعدة بيانات الطعام التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، فإنّ كوباً من مكعّبات اليقطين يحتوي على 30 كالوري، و1,2 غ من البروتينات، و8 غ من الكربوهيدرات، و0,1 غ من الدهون، و3,2 غ من السكّر، و0,6 غ من الألياف، و1 ملغ من الصوديوم.
أمّا بالنسبة إلى منافعه الصحّية، فقد تطرّقت اختصاصية التغذية، كاري غانز، من نيويورك، إلى أبرزها:
تعزيز الرؤية
يُعتبر اليقطين مصدراً ممتازاً للفيتامين A المضاد للأكسدة، والمهمّ جداً لصحّة العيون وإبطاء نمو الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. إنّ كوباً واحداً من اليقطين يؤمّن نحو 197 في المئة من الاحتياجات اليومية للفيتامين A.
تقوية المناعة
اليقطين غنيّ أيضاً بالفيتامين C، بحيث يزوّد الجسم بـ17 في المئة من القيمة الغذائية الموصى بها يومياً في كل كوب، ما يساعد على تقوية الجهاز المناعي، وأيضاً خفض خطر الإصابة ببعض الأنواع السرطانية.
الانعكاس إيجاباً على البشرة
الكاروتينات، وهي الأصباغ الموجودة طبيعياً في اليقطين والتي تمنحه اللون البرتقالي، تعمل بدورها كمضادات للأكسدة، ما يساهم في تعزيز صحّة البشرة.
دعم القلب والمعدة
اليقطين مصدر جيّد لمعدنَي البوتاسيوم والماغنيزيوم الضروريين جداً لقلب صحّي. فضلاً عن أنه يحتوي على الألياف التي قد تساعد على خفض معدل الكولسترول، جنباً إلى تنظيم حركة الأمعاء.
توفير الشبع بكالوريهات أقلّ
بما أنّ اليقطين يملك جرعة عالية من الألياف التي تضمن الشبع وفي المقابل يُعتبر قليلاً بالسعرات الحرارية، فهذا يعني أنه خيار جيّد يمكن اعتماده في حال محاولة خسارة الوزن، أو ببساطة عند الرغبة في استبدال المصادر النشوية، كالبطاطا المهروسة، بطعام آخر يكون خفيفاً أكثر.
ماذا عن اليقطين المعلّب؟
قد يتطلّب الأمر وقتاً وجهداً لتحضيره، لذلك فإنّ العديد من الأشخاص يفضّلون شراء اليقطين المعلّب. وفي هذا السياق، قالت غانز: عندما يتعلّق الأمر بالشقّ الغذائي، فإنه يبقى خياراً جيداً بما أنّ اليقطين المعلّب والطازج مليئان نسبياً بفيتامينات ومغذيات مُشابهة. لكنّ المطلوب فقط التأكد من أنّ الأنواع المعلّبة مصنوعة 100 في المئة من اليقطين وتخلو تماماً من المواد المُضافة كالسكّر.
هل لبذوره أي أهمّية؟
أكّدت غانز أنّ بذور اليقطين مفيدة جداً، بفضل احتوائها على معدن الزنك الذي يساعد الجهاز المناعي على مكافحة أولى نزلات البرد التي تُصيب الإنسان في الخريف.
ناهيك عن أنّ أونصة من هذه البذور تمنح الجسم ما يصل إلى 10 غ من البروتينات النباتية، وتحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية الأوميغا 3 التي تتمتّع بخصائص مضادة للالتهابات، وتملك معادن كثيرة مهمّة للصحّة عموماً، بما فيها الماغنيزيوم والمنغانيز.
حقائق عن بهار اليقطين
في الواقع، كشفت خبيرة التغذية أنّ بهار اليقطين لا يحتوي فعلياً على اليقطين، إنما يكون عادةً عبارة عن مزيج من القرفة، وجوزة الطيب، والقرنفل، والفلفل الإفرنجي (Allspice)، والزنجبيل. لكنّ الخبر الجيّد أنّ البهارات تُعتبر من أكثر المصادر تركيزاً بمضادات الأكسدة ومغذيات نباتية أخرى عديدة، لذلك يُنصح دائماً باستعمال الأعشاب والتوابل. المطلوب فقط الحرص على أن يكون بهار اليقطين المستخدم خالياً من السكّر المُضاف.