ويلزم قانون كاليفورنيا الشركات الكبيرة بإتاحة مزيد من الشفافية للمستهلكين إزاء معلوماتهم الشخصية وقدر أكبر من التحكم فيها، مثل السماح لهم بطلب حذف بياناتهم واختيار ألا تباع بياناتهم لأطراف ثالثة.
وتتعرض شركات التواصل الاجتماعي، ومنها فيسبوك وغوغل التابعة لألفابت، لتدقيق متزايد بشأن قضايا خصوصية البيانات بعد فضيحة شركة كمبردج أناليتيكا، التي حصلت فيها الشركة على البيانات الشخصية لملايين من مستخدمي فيسبوك دون موافقتهم.
وكانت الشركة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها أعلنت في تشرين الأول، أنها وجدت أن أرقاما هاتفية ورسائل بريد إلكتروني استخدمت دون قصد في أغراض إعلانية.
ويأتي موقع تويتر الجديد للخصوصية، الذي يسمى "مركز تويتر للخصوصية"، في إطار مساعي الشركة لاستعراض عملها المتعلق بحماية البيانات وسيمنح المستخدمين سبيلا للوصول إلى بياناتهم وتحميلها.