اشار وزير ​الدولة​ لشؤون التجارة الخارجية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حسن مراد​ الى أن "المسؤول يترك موقعه ويترك الناس فريسة ​الفقر​ وفقدان الحاجات الأساسية التي تقع مسؤولية تأمينها عليه، فذلك قمة الإستخفاف بالقيم الإنسانية وبكرامات الناس وبالانصياع للأهواء والخطط الجهنمية الخارجية التي لا تقيم وزنا للانتماء الوطني ولا لشرف المسؤولية وتحمل موجباتها".

 

واضاف: "لأنني تعودت على تحمل المسؤولية لم أبادر إلى الإستقالة من ​الحكومة​، لكنها استقالت باستقالة رئيسها، وعندي اليقين أن الحريص على بلده وشعبه لا يتخلى عن مسؤوليته تجاههم عند الأزمات، بل يحاول ايجاد الحلول الممكنة لتجاوزها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن".