دعا رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، برلمان العراق إلى "اختيار بديل له في رئاسة الحكومة بشكل سريع"، مشيرا إلى أن "تركه هذا المنصب مهم لحل الأزمة في البلاد"، مؤكداً أن "الاستقالة مهمة لتفكيك الأزمة وتهدئة الأوضاع في العراق".
وطلب عبد المهدي من مجلس النواب قبول استقالته نظرا للظروف التي تمر بها البلاد، مضيفا: "أرجو من البرلمان اختيار بديل لي سريعا وألا يطول وضع تصريف الأعمال"، مشيراً إلى أنه "بعد مرور سنة على تشكيل الحكومة وصلنا إلى نقطة نهاية وعليها أن تفسح الطريق لغيرها لمعالجة الوضع الراهن".
وأضاف "السلطات العراقية تتعامل مع التظاهرات المستمرة في البلاد باعتبارها سلمية، لكن هناك من اندس فيها".