لقاءً تضامنيا عُقد مع مستشفى خربة قنافار في باحة المستشفى للمطالبة بالدعم والمساعدة من أجل الإستمرار في تقديم الخدمات الإستشفائية، وتأمين الطبابة والإستشفاء لأهالي المنطقة على اختلاف انتماءاتهم، حضر اللقاء رئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وممثلين عن أحزاب وقوى سياسية في المنطقة.
نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي وخلال مداخلة له عبر الهاتف تحدث فيها مع الحاضرين قال :" أنا أتساءل عن الأسباب التي أملت عدم إعطاء هذه المساهمة، في الوقت التي أعطيت مساهمات لبعض المستشفيات التي لم تكتمل حتى اليوم بالنسبة للبدء بعملها ونحن ندعم فكرة إعطاءها"، وتابع الفرزلي :" إن تأمين المستشفى لخربة قنافار يعتبر مطلبا أساسيا وحيوي للمنطقة، ونحن نعول على وزارة الصحة بشخص معالي الوزير، وأنا أعلم أنه في نيته أن يدفع وأن يقدم الساهمة المعنية لهذه المستشفى وعدم تقديم المساهمة يطرح أسئلة كبيرة وسأطرحها علنا إذا لم تعطى المساهمة، لكنني أنا أكيد أن معالي الوزير لن يفسح المجال لذلك وأنه بنيته أن يحضن هذه المستشفى شأن حضانته لبقية المستشفيات في البقاع"، وختم الفرزلي أنه وفي حال عدم تقديم المساهمة للمستشفى فإننا سننظر بعين الريبة اتجاه المنطقة بهذا الأمر".
رئيس مجلس إدارة مستشفى خربة قنافار الدكتور عماد غنطوس الذي استعرض واقع حال المستشفى قال بأن المستشفى تقدم خدمات لكل أبناء المنطقة في البقاع الغربي"، وتوجه غنطوس بالشكر لرؤساء بلديات المنطقة الذين قدموا الدعم اللازم لاستمرار هذه المستشفى.
وأكد غنطوس أن وزير الصحة وحين زيارته للمستشفى كان مرتاحاً جدا فيما يخص عمل المستشفى ووعدنا بتوسيع المؤسسة ودعمها، ونحن نعتقد أن معاليه وحين سماع صرختنا سيلتفت إلينا، ونحن لا نريد سوى أن تكمل المستشفى عملها بتقديم الخدمات، أن نأخذ حقنا ويكون لدينا القدرة في دفع الرواتب للموظفين والمستحقات للموردين، شاكرا للجميع تضامنهم مع المؤسسة لا سيما رؤساء البلديات وكل الداعمين.
بدوره رئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر توجه للدكتور غنطوس فقال :" الأثر الطيب الذي أثمرته هذه المستشفى واضح للعيان جميعا، ونحن في اتحاد البلديات إلى جانب المستشفى وإدارتها حتى تستمر بهذه المهمة الصعبة، متمنياً على الوزير جبق أن يستجيب للمطالب لهذه المستشفى ويدعم المطالب لتسير نحو الأفضل".