عقد "المجلس الوطني لثورة الأرز" - الجبهة اللبنانية، اجتماعه الأسبوعي، ورأى في بيان، أن "التحريض سيدخل الشارع إذا استمر، في حال حرب لبنانية - لبنانية، وهذا هو مبتغاهم للخروج من مأزقهم".
وطالب الرأي العام والسلطات الروحية ب "العمل مع كل مجموعة سياسية تؤمن بالقوانين الدولية ذات الصلة بالقضية اللبنانية، وعطفا على الدستور اللبناني، للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة تعمل للاصلاح ووقف الهدر ومكافحة الفساد وإرساء دولة قادرة عادلة وبسط سيادتها على كامل ترابها من دون أي شريك، وكذلك التشدد في المطالبة بتطبيق مبدأ السيادة على الدولة من خلال تطبيق مندرجات القرارين 1559 و1701، إضافة إلى تطبيق قانون الدفاع الوطني".
وناشد القادة المدنيين والروحيين "تكثيف نشاطاتهم في الداخل والخارج عبر اعتماد سياسة واضحة من شأنها الضغط على تلك الطبقة السياسية بإشراكها في السلطة على قاعدة أن الشعب مصدر السلطات، وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الشرعية من خلال اتخاذ إجراءات حكومية قصيرة المدى وفعالة للخروج من الأزمة".
وتمنى للنقيب الجديد للمحامين ملحم خلف "النجاح في مسيرته على صعيد إعادة تأمين حرية الأفراد والدفاع عن المنتفضين ومساعدتهم في نيل كل مطالبهم المحقة، لأن دور نقابة المحامين في لبنان كما في سائر العالم الحر والمتمدن، الدفاع عن الحقوق الشرعية للشعوب والتي كفلتها شرعة الأمم والقوانين الدولية والمحلية، ودائما نقابة المحامين تنطق بإسم الحق وهي صاحبة الشأن الأول في الوقوف بجانب الدولة بكل مؤسساتها الشرعية".