دعا الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إلى وقف العنف ضد المتظاهرين في العراق، ومحاسبة المسؤولين عنه.
جاء ذلك في بيان صادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، فيديريكا موغيريني.
وأوضحت موغيريني أن أكثر من 40 شخصا قتلوا في العراق خلال الساعات الـ24 الماضية، وخاصة في مدينتي النجف والناصرية (جنوب).
وأضافت أنه "من غير المقبول أن تستخدم قوات الأمن العنف والذخيرة ضد المتظاهرين، ويجب تحميل مرتكبي أعمال العنف مسؤولية أعمالهم".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات العراقية حول ما ورد ببيان موغيريني.
ومنذ بدء الاحتجاجات في العراق، سقط 406 قتلى على الأقل و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.
والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.
وطالب المحتجون في البداية بتأمين فرص عمل وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، قبل أن تتوسع الاحتجاجات بصورة غير مسبوقة، وتشمل المطالب رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.