اشارت صحيفة "الديلي تليغراف" في تقرير بعنوان "الناتو يناقش زيادة ميزانيته تجنبا لانتقادات ترامب"، الى إن حلف شمال الاطلسي "الناتو" يسعى لتجنب الدخول في صدام مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال قمة قادة الدول الأعضاء المقررة الأسبوع المقبل في لندن وأعلن أن أغلب الدول الاعضاء قد وافقت على زيادة حجم مشاركتها في ميزانية الحلف.
وأضافت أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ أكد أن رومانيا وبلغاريا ضمن الدول التي وافقت على زيادة مشاركتها في الميزانية لتصل إلى الهدف الذي حددته الدول الأعضاء سابقا. وأوضحت أن أعضاء الناتو اتفقوا في 2014 على أن تصل نسبة مساهمة كل دولة 2 في المئة من حجم ناتجها الاقتصادي المحلي بحلول العام 2024 مضيفا "أن ترامب يواصل ضغوطه على الدول الأعضاء بعدما انتقد ما وصفة بتعرض بلاده للاستغلال حيث تدفع الكثير من المال ضمن ميزانية الحلف مقارنة بدول أوروبا التي تأخذ حماية الولايات المتحدة على أنها شيء مسلم به".
واشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ستولتنبيرغ أكد أن تسع من الدول الأعضاء من ضمنها الولايات المتحدة وبريطانيا ستصل مساهماتها في الميزانية الحد المطلوب أو تتخطاه بنهاية العام الجاري وستتبقى فقط بلجيكا وإسبانيا ولوكسومبورغ تدفع نحو 1 في المئة من ناتجها القومي. ولفت إلى أن الناتو وافق على تقليل مساهمة الولايات المتحدة في ميزانيته من 22 في المئة من الناتج الاقتصادي المحلي إلى 15 في المئة فقط.