اشار وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ريشار قيومجيان الى ان الرسالة التي حملها وفد القوات إلى بعبدا هو موقفنا الدائم إلى ضرورة الاجتماع حول مطالب الناس وهي حكومة إنقاذية لأن البلد بحاجة إلى إنقاذ وأولوية تشكيل حكومة لإنقاذ الضوع الاقتصادي، أما الأجوبة أن الرئيس يتابع جهوده لتشكيل حكومة ولكن ما يبدو أنهم يأخذون وقتهم ومطلبنا الأساسي هو الإسراع في تشكيل حكومة.
ولفت قيومجيان في تصريح اذاعي، الى ان هدف الحلمة على القوات هو الحرف عن الموضوع الأساسي، والمشكلة أن القيمين على السلطة القائمة من الرئيس إلى فريقه المحيط به وكل من يتعاطى في تشكيل الحكومة يتعاطون بفكرية ما قبل 17 تشرين، ومن الملح تشكيل حكومة اختصاصيين لمعالجة الوضع الاقتصادي والمالي الذي نعاني منه.
واعتبر ان مواجهة الثورة الشعبية ومطالب الناس ونقمة الناس على السلطة تدرّج، بالعودة إلى خطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الأول كان بالتهويل، وبعد أسبوعين استقال سعد الحريري، وبعد استقالة الحريري أعلن نصرالله أن الحكومة ستكون سياسية، وبعد أسبوعين، القبول بحكومة تكنوسياسية، في الشارع، خربوا الخيم وبعدها لم ينجحوا، بعدها قاموا بخطوة على الرينغ وأيضاً لم ينجحوا، وبعدها نزلوا إلى بيئتهم وتعرضوا للمتظاهرين، وصولاً أخيراص وليس آخراً استحداث فتنة في مونو والرينغ وقاموا بعملية تخريب وتهويل وبعدها نزلوا إلى عين الرمانة لاستحداث خطوط التماس السابقة.