لفت المدير العام لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية محمد راستاد إلى أن "فرض الحظر على سلامة الملاحة البحرية، لا يؤثر سلبا على منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل يهدد أمن الملاحة البحرية في العالم بأسره"، مشيراً إلى "وسعة نطاق الحظر الأميركي المفروض الذي يشمل البحارة الإيرانيين والأجانب الذين يعملون على متن السفن الإيرانية أيضا".
وأشار إلى أن "الحظر الأميركي على تقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية يعد انتهاكا سافرا لنص المعاهدة الدولية للعمل البحري، وحقوق الإنسان مما يؤدي الى زيادة الاجهاد والضغوط النفسية على البحارة، واثارة القلق لدى عائلاتهم"، لافتاً إلى "منظمة منظمة الملاحة البحرية الدولية، والمنظمة الدولية للاتصالات الفضائية لاتخاذ الإجراءات العملية اللازمة لازالة المشاكل الناجمة عن الحظر المفروض على صناعة الملاحة البحرية الإيرانية".